يسقط حمد آلــِإدَآرِهـ
| موضوع: قِصَة مُرعبة : كيفية إعتقال وتعذيب الرادود الحسيني مهدي سهوان !! الإثنين أغسطس 01, 2011 8:09 pm | |
| المواطن : مهدي ملا حسن أحمد سهوان
الرقم الشخصي: 700704108
تاريخ الميلاد:17/7/1970م - مواليد السنابس
الوظيفة: مشرف عام لمنتزه عين أم شعوم – وزارة البلديات
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد الأولاد: 9
بتاريخ 2/4/2011 في تمام الساعة 3:00 فجراً تم الهجوم على بيت ملا حسن سهوان ، والد المواطن المعتقل مهدي سهوان بالسنابس و ترهيب والدته وأخواته و القيام بتكسير الأبواب و تمزيق الصور ، كما قامت قوات الأمن المقتحمة بالإضافة للمدنيين المرافقين لهم بالتحقيق مع شقيقة المعتقل مهدي و توجيه الأسئلة إليها بطريقة استفزازية و سؤالها عن جميع أشقائها ثم تهديدها بنسف البيت و جعله قاعدة عسكرية.
بعدها توجهت القوات الأمنية إلى بيت شقيقة المعتقل و لم يكن هناك أحد و حينما اعترضت ، صرخوا بالقول : أسكتي ، نحن نسأل و أنتِ عليكِ الإجابة فقط ، و لا تعترضي .
بعدها توجهوا لإبن شقيقة المعتقل الذي كان نائما مع زوجته فهجموا عليه دون مراعاة لحرمته ، و تم اعتقاله كرهينة لحين الحصول على المعتقل المطلوب ( مهدي سهوان ) ، ثم طلبوا منه – الرهينة - أخذهم لمنزل المعتقل ، فأوصلهم لبيته الكائن في جدعلي تحت وطأة تهديد السلاح .
عند وصولهم لمنطقة سكن المعتقل – جدعلي - ، قاموا بتطويق القرية بأكملها بواسطة السيارات العسكرية رفقة أخرى مدنية ، فقامت قوات الأمن بإقتحام المنزل دون مراعاة حرمته ، و إعتقال شقيق زوجة المعتقل عند مداهمة شقته بعد كسر الباب دون مراعاة زوجته النائمة معه ، و تم إعتقاله كرهينة ثانية .
بعد إعتقال شقيق زوجة المعتقل ، دخلوا على زوجته و وجهوا المسدس على رأسها و تهديدها بأولادها المرعوبين إذا قامت بالإتصال بزوجها المعتقل و إخباره بأنهم الطريق إليه ، فحينها سيرجعون لها و لأولادها .
بعد جولة الترعيب هذه في جدعلي ، غادرت القوات ذاهبةً لمنزل المعتقل الثاني و الكائن في منطقة المعامير ، و كالعادة تم إقتحام المنزل بعد كسر الباب دون مراعاة لحرمة المساكن التي تقرها كافة دساتير دول العالم . فوجدوه يقيم صلاته على سجادته ، فتم إعتقاله و إقتياده الى جهة غير معلومة ، كما قامت القوات بتحطيم محتويات المنزل أثناء عملية الإعتقال .
بعد إعتقاله تم الإستفسار عنه في كافة مراكز المملكة من قبل عائلته ، و كانت الإجابة دوماَ بأن المدعو ليس موجوداً هنا ، و بعد ثلاثة أيام من إعتقاله تلقت زوجته إتصالاً من مبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية و ذلك لطلب ملابس له و جلبها للمبنى ، دون إعطاء أية تفاصيل أخرى .
وظلت أخبار المعتقل -مهدي سهوان- معدومة ، حيث مكان إعتقاله مجهول ، كما يلف الغموض حالته الصحية مع وجود أقاويل منتشرة بإصابته جراء التعذيب ، كما بقيت عائلة المعتقل لمدة شهرين دون إتصال واحد من المعتقل أو الجهات المختصة .
بعد مرور 64 يوماً على إعتقاله دون أي إتصال أو عرضه على المحكمة أو توجيه تهمة له ، تلقت عائلته إتصالاً من الجهات المختصة تفيدهم بزيارة في تاريخ 5-6-2011 ، لثلاثة أشخاص فقط ، و لم تطول الزيارة أكثر من 10 دقائق ، و كان هناك فاصل زجاجي سميك بين المعتقل و الزائرين الثلاثة ، في إنتهاك صريح لحقوق المعتقل الإنسانية و السياسية .
كما علمنا من المعتقل –مهدي سهوان- أنه قد تعرض لتعذيب شديد في الأسبوعين الأوليين من إعتقاله ، حيث تم تعذيبه في سجن أسري على يد رئيس المعذبين و بعض زمرته :
- عيسى المجالي ( أردني)
- فيصل عمر قادر بخش (باكستاني)
- خالد مسعود سلطان فيصل (باكستاني)
كما ينقل المعتقل أن أثناء التعذيب تم التحقيق معه و سؤاله عن النائب الحكومي السلفي جاسم السعيدي و رئيس الوزراء خليفة بن سلمان .
يصف المعتقل شدة التعذيب بالقول أنه قد رأى الموت في التعذيب و لم تكن له تهمة غير المشاركة في الدوار .
و بعد شهر من الزيارة الأولى تم ترتيب زيارة أخرى للمعتقل في سجن الحوض الجاف ، و لمست عائلته تحسن حالته الصحية ، كما أشتكى المعتقل –مهدي سهوان - من آلام شديدة في كليته بسبب الحصى و لا يزال يشتكي منها ، و لم يتم عرضه على الطبيب المختص حتى كتابة هذه الأسطر .
كما نقل المعتقل إجباره على توقيع أوراق تضم قائمة من التهم الباطلة كالتجمهر و المشاركة بمسيرات غير مرخصة ، و القيام بالتحريض و إتلاف الممتلكات العامة .
بعد نقل شكوى المعتقل بخصوص آلام الكلية و عدم عرضه على الطبيب المختص لمحاميته الأستاذة ريم خلف ، قامت بإتخاذ بعض الإجراءات القانونية و رفع الخطابات بخصوص حالته الصحية و الآلام التي يعاني منها موكلها المعتقل ، لكن الجهات المختصة ترفض إستلام هذه الخطابات.
و المعتقل مهدي سهوان مواطن عادي يعمل في وزارة البلدية و هو منشد إسلامي ، ينشد الأناشيد الإسلامية و الإنسانية و الوطنية ، و له عدة أناشيد يتغنى فيها بحب الوطن و ترابه ، تم إعتقاله من وسط أولاده و القيام بترويعهم و ترويع زوجته و عائلته ، و قد تم فصله من العمل بعد 14 يوم من تاريخ إعتقاله دون أي إشعار أو إنذار ، كما يمارس هذا التعذيب الشديد في حقه لمجرد أنه مواطن يلقي أناشيد وطنية .
مع العلم أنَّ المعتقل –مهدي سهوان- ، تم إعتقاله في أحداث التسعينات ، لمدة 7 سنوات على فترات متفاوتة ، أطولها كانت 4 سنوات بلا توجيه تهمة أو عرضه للمحاكمة ، كما تم فصله من جامعة البحرين و حرمانه من الدراسة الجامعية لمجرد إعتقاله تعسفياً خلال الأحداث السياسية المشهورة بـ أحداث التسعينات .
و واصلت سلطات الدولة مضايقتها للمعتقل –مهدي سهوان- حتى في أعوام الإصلاح المزعومة ، فتم منعه من دخول المملكة العربية السعودية عام 2007 ، دون أي إجراء قانوني يذكر ، أو خطاب من الجهات المختصة بالأسباب التي أدًّت لمنعه من دخول المملكة العربية السعودية . مع العلم أنَّ المعتقل متزوج من سيدة سعودية و له عائلة هناك متكونة من زوجة و 2 من الأبناء ، لم يرى إلا صورة الإبن الثاني في الزيارة الثانية له ، و الجدير بالذكر أن الإبن الثاني لا يحمل أوراق رسمية أو شهادة ميلاد لعدم توقيع والده المعتقل أوراقه الرسمية لعدم تجاوب الجهات المختصة .
نناشد المجتمع الدولي و كافة المنظمات الحقوقية بالتضامن مع المعتقل –مهدي سهوان- و المطالبة بالإفراج عنه مراعاةً لظروفه الصحية و ظروفه القانونية التي تجعل من إعتقاله إعتقالاً تعسفياً سياسياً غير معتد به .
كل هذه الجرائم من المسؤول ؟ | |
|