قصة استشهاد الشهيد العشيري على لسان أحد المفرج عنهم
نسيج | قصّة استشهاد الشهيد العشيري على لسان أحد المفرج عنهم ، ومعلومات أخرى
1-الشهيد العشيري على لسان احد المفرج عنهم : كان مقيد اليدين من الخلف، و كان لا يقوى على الحراك من شدة التعذيب و يأن كثيراً
٢-طلب مراراً ان يفك وثاق يده اذ كان يتألم منها كثيراً ، و للعلم انه كان في سجن الحوض الجاف و كان هو و من معه يعانون من شدة التعذيب
...
٣-لم يستجيب المعذبون لطلبه بفك وثاقه بل اشتاطو غضباً و بدأو بتعذيبه من جديد و كان الشهيد كل ما ضربه يردد كلمة واحد الحمد لله
٤-مع ترديد الحمد اثناء تعذيبه كانو يزيدون في ضربه الا ان توقف و هو منهك جداً سحبوه خارجا اذ بدى عليه الاعياء الشديد و لم يفك وثاقه
٥-سحبوه خارج زنزانته حتى توقفت بقايا أنينه الخافته و هو معصوب العين موثوق اليدين من خلف و لكن لم يصل لآخر الممر حتى فارق الحياة
6- المعتقلين ينفون ان ألشهيد العشيري قد قاوم الشرطة ,كان معصوب العين و موثوق اليدين للخلف و كل ماطلبه ان يفك وثاقه من شدة الألم بيده
7- اثناء تعذيب الشهيد العشيري لم يكتفو بالتعذيب بل كانو يشتمونه بأشد الشتائم كلما حمد ربه
8- اكثر ما اثار ثائرة الجلادين من الشهيد العشيري هو ترديده للحمد لربه اثناء تعذيبه مما اثار جنونهم و انهالت بالضرب عليه
9- قبل ان يفارق الشهيد العشيري الحياة بدقائق و هم يجرونه في الممر كان احد الجلادين يقول له كف عن التمثيل
10- الشهيد العشيري قضى نحبه في سجن رقم ٥ في الحوض الجاف و كان مع الطاقم الطبي
11- الدكتور الدمستاني رغم استشهاد ابنه و معه الدكتور العكري نفسياتهم كالجبال و كانو يرددون بعض الشعارات في الباص يوم الزيارة
12- من ضمن الشعارات كان الاطباء يرددو منصورين و الناصر الله اثناء عودتهم من الزيارة رغم تهديد الشرطه لهم في الباص
13 - السجن الذي يحوي الطاقم الطبي له معاملة خاصة من الازدراء و التنكيل بالمعتقلين و محاولة إذلالهم و هو من اكثر المعتقلات شدة